ولدت المناضلة مجيدة بوليلة في 13 نوفمبر 1931 بصفاقس في عائلة عرفت بانتمائها إلى الحزب الحرّ الدّستوري و نضالها ضد الاستعمار الفرنسي . زاولت تعليمها الابتدائي في مدرسة سيدي سعادة ، ثمّ في مدرسة الهلال العربيّة الفرنسيّة بالمدينة العتيقة بصفاقس ، و هو ما أكسبها تعليما فاقت به الكثيرات من بنات جيلها . بادرت بتأسيس " كتّاب " قرب النّاصريّة سنة 1949 لنشر التّعليم و محو الأمّيّة . عملت على ربط الصّلة بين هذه المدرسة و مثيلاتها و مع فرع الاتّحاد النّسائي الاسلامي بصفاقس ، فقامت سنة 1949 بتأسيس الشّعبة الدّستوريّة النّسائيّة تحت اسم " شعبة الرّبض النّسائيّة " وهي أوّل شعبة نسائيّة دستوريّة نظاميّة بالبلاد التّونسيّة . ثمّ بعثت في مرحلة لاحقة أوّل نواة للشّبيبة الدّستوريّة من التّلميذات . كانت تواضب على حضور اجتماعات الاتّحاد النّسائي الاسلامي بمقرّه بتونس العاصمة كما سخّرت حياتها للمشاركة في الأنشطة الوطنيّة و التّطوّعيّة . في ليلة 26 مارس 1952 داهمت الشّرطة الفرنسيّة منزلها و أوقفتها وهي حامل . فسجنت في معتقل بمدينة تبرسق إلى أن داهمها المخاض فنقلت إلى المستشفى الجهوي بصفاقس أين توفّيت يوم 3 سبتمبر 1952 إثر ولادة ابنتها ، و كان سنّها آنذاك أقلّ من 21 سنة .
الجمعة، 4 سبتمبر 2020
أعلام : الشّهيدة مجيدة بوليلة
ولدت المناضلة مجيدة بوليلة في 13 نوفمبر 1931 بصفاقس في عائلة عرفت بانتمائها إلى الحزب الحرّ الدّستوري و نضالها ضد الاستعمار الفرنسي . زاولت تعليمها الابتدائي في مدرسة سيدي سعادة ، ثمّ في مدرسة الهلال العربيّة الفرنسيّة بالمدينة العتيقة بصفاقس ، و هو ما أكسبها تعليما فاقت به الكثيرات من بنات جيلها . بادرت بتأسيس " كتّاب " قرب النّاصريّة سنة 1949 لنشر التّعليم و محو الأمّيّة . عملت على ربط الصّلة بين هذه المدرسة و مثيلاتها و مع فرع الاتّحاد النّسائي الاسلامي بصفاقس ، فقامت سنة 1949 بتأسيس الشّعبة الدّستوريّة النّسائيّة تحت اسم " شعبة الرّبض النّسائيّة " وهي أوّل شعبة نسائيّة دستوريّة نظاميّة بالبلاد التّونسيّة . ثمّ بعثت في مرحلة لاحقة أوّل نواة للشّبيبة الدّستوريّة من التّلميذات . كانت تواضب على حضور اجتماعات الاتّحاد النّسائي الاسلامي بمقرّه بتونس العاصمة كما سخّرت حياتها للمشاركة في الأنشطة الوطنيّة و التّطوّعيّة . في ليلة 26 مارس 1952 داهمت الشّرطة الفرنسيّة منزلها و أوقفتها وهي حامل . فسجنت في معتقل بمدينة تبرسق إلى أن داهمها المخاض فنقلت إلى المستشفى الجهوي بصفاقس أين توفّيت يوم 3 سبتمبر 1952 إثر ولادة ابنتها ، و كان سنّها آنذاك أقلّ من 21 سنة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المركّب الثّقافي محمّد الجمّوسي بصفاقس : أمسية شعريّة عربيّة افتراضيّة
في إطار المقهى الأدبي عبد الرّزّاق نزار ينظّم المركّب الثّقافي محمّد الجمّوسي بصفاقس أمسية شعريّة عربية افتراضيّة عبر تقنية التّواصل عن بع...
-
صدر مؤخّرا كتاب جماعي بعنوان "عبد المجيد الحاج قاسم ، رحلة الكتابة و الحياة " . صاحب فكرة الكتاب هو الدّكتور رضا القلال الّذي أ...
-
في إطار المقهى الأدبي عبد الرّزّاق نزار ينظّم المركّب الثّقافي محمّد الجمّوسي بصفاقس أمسية شعريّة عربية افتراضيّة عبر تقنية التّواصل عن بع...
-
تستأنف نوادي الاختصاص بالمركّب الثّقافي محمّد الجمّوسي بصفاقس نشاطها للموسم الثّقافي الجديد و ذلك يوم السّبت 19 سبتمبر 2020 . يؤطّر هذه ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق